Wednesday, March 5, 2014

قصة اكتشاف الانسولين

١. حتي عام ١٩٢٠ م لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لا طعم للبول فيه. إلا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد و كثرة البول . ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية . ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز
ونسبته في الدم. عكس مرض السكر الكاذب ( الزائف) فلا علاقة له بنسبة
السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهورمونات الكلى.

٢. و اكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب
شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول .و كان العلاج قبل اكتشاف الأنسولين
عام ١٩٢١ م تنظيم طعام المريض والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي
تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .

٣. لاحظ العالم (بوشاردت) عام ١٨١٥ م أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم
كفاءة غدة البنكرياس علي إفراز هورمون الأنسولين . ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي و جوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما علي الكلاب بعد تخديرها واستئصال بنكرياساتها . وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها . فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا. كما لاحظا ارتفاعا حادا في السكر بدمائها . وقد قام العالم (مينوكوفسكي) بتقطيع بنكرياس لقطع . وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي انتزعت منها بنكرياساتهم . فوجدها تعيش بصورة عادية. ولم تظهر عليها أعراض السكر . كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لا تؤثر علي نسبة السكر في الدم . فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز موادا أخري مباشرة بالدم . وبهذا اكتشف هورمون الأنسولين .
٤. وقام العالم (لانجرهانز )عام ١٨٩٣ بوضع شرائح من البنكرياس تحت
الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا . أحدها أشبه بعناقيد العنب و بها جزرأطلق عليها جزيرات لانجرهانز . ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم . وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي . وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظيفتين هما إفراز عصارات هاضمة بالأمعاء الصغرى و هورمون الأنسولينبالدم للقيام باستغلال السكر به .

٥. وقام العالم (باتنج) عام ١٩٢١ م باستخلاص الأنسولين من بنكرياسات الكلاب حيث
قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط . وأخذ المحلول وحقن به
كلاب استؤصلت بنكرياساتها . فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد انخفض ولم
يصبح البول سكريا والتأمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع
. وبهذا أمكن تحضير سائل الأنسولين ولاسيما من بنكرياسات الأبقار والخنازير
ليصبح منقذا للحياة لملايين البشر في العالم



(س ١) ظل التشابه بين مرض البول السكري ومرض السكر الكاذب حتى سنة :



أ ١٩١٩ م

ب ١٩٢٠ م

ج ١٩٢١ م

د ١٩٢٢ م






(س ٢) كان السبب في عدم التفريق بين البول السكري والسكر الكاذب :



أ التشابه بين المرضين

ب ارتباط المرضين بهرمون الأنسولين

ج عدم وجود التحاليل الطبية

د هورمونات الغدة النخامية في كلاهما






(س ٣) يفهم من الفقرة ( ٢) أن من أعراض السكر بعد إجراء التجارب :



أ عدم كفاءة غدة البنكرياس 

ب زيادة عصارة البنكرياس بالجهازالهضمي

ج زيادة إفراز السكر في الدم

د ارتفاع هورمون الأنسولين بالدم






(س ٤) يرجع الفضل لاكتشاف العلاقة بين مرض السكر و هورمون الأنسولينإلى :



أ العالم (فهلنج ) 

ب العالم (مينوكوفسكي )

ج العالم (لانجرهانز )

د العالم (بوشاردت )






(س ٥) وجد(مينوكوفسكي) أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي:



أ تؤثر علي نسبة السكر في الدم 

ب تحدث ارتفاعا حادا في سكر الدم

ج أشبه بعناقيد العنب

د لا تؤثر علي نسبة السكر في الدم






(س ٦) يفهم من الفقرة ( ٣ ) أن إصابة البنكرياس :



أ لا تؤثر على الدم 

ب سبب رئيس في الإصابة بالسكر

ج لا علاقة له بالسكر

د تقلل نسبة السكر عند المريض






(س ٧) توجد جزر لانجرهانز في :



أ الدم 

ب المصابين بمرض السكر

ج السكر

د خلايا البنكرياس






(س ٨) يفهم من القطعة ( ٥ ) أنه يتم تحضير سائل الأنسولين من :



أ بنكرياس بعض الحيوانات 

ب السكر الموجود في الدم

ج أشبه بعناقيد العنب



د لا تؤثر علي نسبة السكر في الدم




(س ٩) تم استخلاص الأنسولين فعلياً سنة :


أ ١٩١٩ م 

ب ١٩٢٠ م

ج ١٩٢١ م

د ١٩٢٢ م

0 التعليقات:

Post a Comment

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More